مشاركون يؤكدون أهمية تأطير طارئق تدريس العلوم السياسة في الجامعات

أكد مشاركون أهمية تأطير طارئق تدريس العلوم السياسية في الجامعات لتلحق ركب العالمية والارتقاء بها  وأشاروا خلال انطلاق فعاليات اليوم العلمي لكلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدارسات الدولية في الجامعة الأردنية الذي تنظمه الكلية بالتشارك مع الجمعية الأردنية للعلوم السياسية اليوم بعنوان "نحو تأطير عام للدارسات السياسة في الأردن "إلى أهمية صياغة موضوعات أقسام العلوم السياسية بحيث تغطي مختلف الفروع والمجالات التي تدخل في اطار العلوم السياسية وتغطي ميادين تطبيقاتها.

وقال عميد الكلية الدكتور محمد القطاطشة خلال افتتاح فعاليات اليوم إنه لا بد من بيان على أهمية تخصصات العلوم السياسية بتخريجها طلبة ذوي كفاءات عالية، متلمذين على أيدي أعضاء هيئة تدريس ومفكرين سياسيين.

وأضاف أن انعقاد اليوم جاء لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه التخصص، وتطوير مستوى الدارسات السياسية لتغطي كافة المجالات بحيث تشمل موضوعات جديدة فرضت نفسها على المنطقة، كظاهرة التطرف والإرهاب، والتعصب، ودارسات المأرة، والاتصال الدولي، والمجتمع المدني، ودارسات السلام.

بدوره، بين رئيس جمعية العلوم السياسية في الأردن الدكتور محمد المصالحة أن الجمعية تأسست  بعد عشر سنوات من تأسيس الجمعية العربية للعلوم السياسية لتكون حاضنة 7882في العام الإنتاج العلمي للأكاديميين والباحثين في هذا التخصص الذي من شأنه خدمة صانعي القارر ومعشر المهتمين والدارسين في حقل العلوم السياسية.

وازد أنه تمت صياغة برنامج اليوم العلمي بين الجمعية والكلية بطريقة تضمن مشاركة الجامعات الأردنية من خلال اقسام العلوم السياسية فيها، وتحديد موضوعاتها بعناية، لتغطي ميادين تطبيقاتها كالدارسات البرلمانية والإصلاح السياسي في الأردن، والقضية الفلسطينية في المناهج الجامعية، إلى جانب العناوين الممنهجة لهذه الدارسات والأبحاث السياسية، والترجمة في العلوم السياسية، والدارسات الخاصة بالهجرة واللاجئين.

واشتمل اليوم العلمي أربع جلسات، ركزت الأولى على الفلسفة السياسية بين النظرية والتطبيق، والفكر السياسي، والنظرية السياسية، والسياسة الخارجية الأردنية، والموقف القانوني الأردني من  . واارضي الغمر والباقورة7881ملاحقة اتفاقية وادي عربة

وعرضت الجلسة الثانية الحوكمة في الأردن، والدارسات البرلمانية، والتاريخ السياسي  الأردني، والاصلاح السياسي في الأردن، والإطار العام للقضية الفلسطينية في المناهج الجامعية.

أما الجلسة الثالثة فسلطت الضوء على العلوم السياسية في الأردن، والترجمة في العلوم السياسية، وتقييم دور الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، والدارسات العليا في العلوم السياسية، والأبعاد البحثية في العلوم السياسية.

وتناولت الجلسة الختامية استشارف مستقبل دارسة العلوم السياسية في الأردن.