حلقة نقاشية عن الدراسات الأمريكية

عقدت حلقة نقاشية حول الدراسات الأمريكية برئاسة الدكتور ناصر طهبوب في مدرسة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية يوم الثلاثاء الماضي. ركز المتحدثون الأربعة المشاركون في الفريق (الدكتور ديبي أبولغنام، والسيد ألان مكنارا، والسيد بيتر نيسولر، والدكتور أليسون هودكينز) على أهمية برنامج الدراسات الأمريكية والعلاقة الأمريكية الأردنية.
برنامج الدراسات الأمريكية هو برنامج متعدد التخصصات.
وهي تشمل العديد من مجالات المعرفة مثل الاقتصاد والتاريخ ووسائل الإعلام ... الخ. سوف يستفيد طلاب هذا البرنامج من اكتساب العديد من الخبرات والمهارات بما في ذلك سبيل المثال لا الحصر مهارات البحث والوعي الثقافي والتفكير النقدي.
وعلاوة على ذلك، من الأمثلة على البرامج التي تدعم ويمكن أن تعزز المعرفة الأكاديمية والثقافية لأمريكا هو فرص برنامج فولبرايت للطلاب الدراسات العليا الأردنية.
ويساعد هذا الربنامج التبادلي والتبادل، الذي وجد يف عام 1996، الطالب عىل بناء التعاطف بني الثقافات األمريكية واألردنية وتبادل التجارب وتوسيع آفاق الطالب. ولذلك، فإن هذا البرنامج يعزز الموارد البشرية في كلا البلدين. هذه البرامج ليست فقط موجهة نحو المعرفة، بل هي أيضا برامج تغيير الحياة حيث يمكن للمرء أن يدرس في البلد الآخر، والمشاركة في التعلم عن الثقافة من خلال التعامل مع الناس على أساس يومي.
وأكد السيد نيسولر أن العلاقات الثنائية بين الأردن وأمريكا كانت أكثر من 70 عاما.
ولم يكن ذلك مجرد شراكة عسكرية وأمنية، حيث كان جزء من هذه العلاقة التعليم.
ويستند هذا التعاون مع الأردن إلى بعض الأركان الأساسية ،على سبيل المثال، تقيم أميركا علاقة جيدة مع الأردن نظرا لدورها الاستراتيجي وأهميتها في المنطقة.
كما أن الأردن حليف كبير لأمريكا. وعلاوة على ذلك، يبذل الملك عبد الله الثاني جهودا كبيرة في مكافحة الإرهاب. ولذلك، فإن الهدف من هذا التعاون هو تحقيق السلام والازدهار لكلا البلدين والنهوض بهما.
وعلق الدكتور هودجكينز على السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقد حددت عددا قليل جدا من المناطق ذات الاهتمام الوقائي في المنطقة بما في ذلك:

1.      النفط والغاز في الشرق األوسط التي يمكن أن تعزز االقتصاد الصحي العالمي

2.       الجيوسياسية والاستراتيجية في الاردن

3.      جهود الاردن لمكافحة الإرهاب