لقاءٌ تفاعليٌّ يجمعُ عميدَ كليّة "الأمير الحسين بن عبد الله الثّاني للعلوم السّياسيّة والدّراسات الدّوليّة" بالطّلبةِ في الكلية

التقى عميدُ كليّةِ الأمير الحسين بن عبد الله الثّاني للعلومِ السّياسيّة والدّراساتِ الدّوليّة في الجامعةِ الأردنيّة الأستاذ الدكتور حسن المومني طلبةَ الكليّةِ في لقاءٍ تفاعليّ؛ للتّعريفِ بالكليّةِ الّتي تعدّ رائدةً بين مثيلاتِها محليًّا، وعلى مستوى الإقليم، ونشأتِها، ومراحلِ تطوّرها، ومكانتِها الأكاديميّة والعلميّة، ومدى حرصِها على رفدِ طلبتها بكلّ ما يحتاجونه من علمٍ ومهارة؛ وهذا يمكّنهم من مواصلةِ دراستِهم الجامعيّة وصولًا إلى مخرجاتٍ تعليميّة نوعيّة.


 

‏‎وفي بداية اللّقاء الّذي جاء بحضورِ عددٍ من أعضاءِ الهيئة التّدريسيّة، رحّب المومني بالحضور، معربًا عن سعادتِه بهذا اللّقاء الّذي يندرجُ ضمنَ سلسلةِ اللّقاءات الدّوريّة الّتي تعكفُ الكليّةُ على تنظيمِها، وتستهدفُ بها طلبتَها؛ إثرَ ما تتطرّق إليه من معلوماتٍ ونصائحَ وتوجيهات، تصقلُ من شخصيّتهم الإنسانيّة، وتعزّزُ من مهاراتِهم وخبراتهم الحياتيّة، وتفتحُ لهم أبوابًا نحوَ مستقبلٍ مشرق يطمحون إليه.

 

‏‎وقال المومني إنّ الطّالبَ الجامعيّ أحدُ مرتكزاتِ المنظومة التّعليميّة والعلميّة في الجامعة، وهو من سيتحمّلُ مسؤوليّةَ الارتقاءِ بالمجتمع، والتّخطيط للمستقبل بعد تخرّجه، وهو من بعلمِه وخبراته ستتحقّق بساعديه الآمالُ والأمنيات، وبعمله سيتحقّقُ الإصلاح، وتواصلُ عجلةُ التّطوير دورانَها، وتُستدام التّنمية، داعيًا الطّلبةَ إلى المثابرةِ والاجتهاد في دراستهم، والانتظامِ بمحاضراتهم، والالتزامِ بالأنظمةِ والتّعليمات في كليّتهم وجامعتهم،  والحفاظِ على ممتلكاتِ جامعتهم بمرافقها المختلفة ومقدّراتِها.

 

‏‎ وأوضحَ أهميّةَ المرحلةِ الجامعيّة في حياةِ الطّالب بوصفها مرحلةً تكسبه المعرفةَ والثقافة، وتصقلُ شخصيّته بالمهارة والخبرة؛ للانطلاقِ نحوَ المستقبل وتوثّبِ عتباتِه بنجاح، منوّهًا إلى ضرورةِ إشراكِ الطّلبة في الأنشطةِ اللّامنهجيّة الّتي توفّرُها الجامعةُ والكليّة لهم، والاستفادةِ منها قدر المستطاع بما يضمنُ اكتسابَ مهاراتٍ جديدة تؤهّلهم إلى سوق العمل.

 

‏‎وأشار المومني إلى أنّ العلاقةَ بين عمادةِ الكليّة وطلبتِها تقومُ على الشّفافيّةِ والاحترام المتبادل، وأنّ سياسةَ الباب المفتوح تعدّ نهجًا تحذوه عمادةُ الكليّة وأساتذتُها الّتي جاءت امتدادًا لسياسةِ الجامعة الأردنيّة الّتي تعتمدُها منذ بداياتها، مشيرًا إلى أنّ إدارةَ الكليّة لن تتردّدَ لحظة في تقديمِ يد العون، والمساعدة، والدّعم لطلبتها في كلّ ما يحتاجونه، ويمكّنهم من متابعةِ دراستهم الجامعية بمنتهى السّهولة واليسر.

 

‏‎وختمَ المومني توجيهاتِه للطّلبة قائلا: "عليكم أن تفخروا بكليّتكم الّتي تعدّ واحدةً من أهمّ الكليّات في الجامعةِ الأردنية؛ لريادتِها، وتميّزِها بعلومها، والكفاءاتِ الّتي خرّجتها بعدَ تأهيلِها، وإعدادِها، وتسليحِها بالعلوم، والمعرفة، والخبرات المتعدّدة الّتي أهّلتها لأن تشغلَ مناصبَ قياديّة، وأن تحدثَ التّغيير، وتصنعَ القرار، مشيرًا إلى أنّ الكليّة جزءٌ من الجامعة الّتي حقّقت بصماتٍ وإنجازاتٍ أثرت من سجلّها الحافل، خاصّة بعد أن جاءت ضمن أول 400 جامعةٍ على مستوى العالمِ حسب التّصنيفاتِ العالميّة، وحصلت بجهودِ كوادرها مجتمعة على جائزةِ الجامعة  الرّسميّة المتميّزة.

 

‏‎وأثناء اللّقاء؛ نوّهت مساعدُ عميدِ الكلّية لشؤون الطّلبة والخرّيجين الدكتورة إيناس الدباس في مداخلتِها أنّ تنظيمَ مثل هذه اللّقاءات يأتي ضمنَ رؤيةِ عمادة الكليّة، وانسجامًا مع أهدافِ الجامعة الأردنيّة في التّواصلِ مع الجسم الطّلّابيّ بعدّه مكوّنًا أساسيًّا في العمليّةِ التّعليميّة، وتبادلِ الأفكار والاقتراحات، والوقوفِ على مواطنِ الضّعف، وتوفيرِ حلولٍ ناحجة، والحصولِ على تغذيةٍ راجعة تسهمُ في الدّفعِ بمسيرةِ الكليّة ومواصلةِ تقدّمها.