يتميز تخصص العلوم السياسية الفريد بتسميته وشمولية خطته الدراسية بين الجامعات الأردنية عامة، وتضم الكلية برنامج البكالوريوس بأقسامه الثلاث: (علم السياسة، وعلم العلاقات الدبلوماسية والتنمية الدولية) بإشراف نخبة مختارة من أعضاء هيئة التدريس من خريجي جامعات مرموقة يندرجون تحت رتب أكاديمية مختلفة. وتبلغ عدد الساعات المعتمدة للحصول على درجة البكالوريوس (132) ساعة معتمدة، وينهي الطالب دراسته في تلقيه تدريبًا ميدانيًّا في إحدى المؤسسات الحكومية أو الخاصة الأردنية ما يشجعنا على دراسة هذا التخصص.
1. عالمية التخصص وأهميته الكبيرة لفهم ثقافات المجتمعات الأخرى
2. الرغبة في الإطلاع على جميع الأنظمة السياسية ومعرفة أنواعها في العالم. 3-التوسع في معرفة العلوم السياسية من خلال تخصصاته الثلاثة هي (علم السياسة، وعلم العلاقات الدولية، والدراسات الدبلوماسية)
3. . الهدف من تدريس هذا التخصص: إخراج جيل قادر على قراءة وتحليل المستقبل السياسي لأي قضية كانت عالمية أو إقليمية، مستندًا بذلك على الشواهد السياسية لتلك القضايا حتى يتسنى له الفهم الدقيق بجميع الأبعاد المتعلقة في تلك القضايا، والوقوف على جميع نظريات تخصص العلوم السياسية بشكل نظري ووصفها وتحليلها ومن ثم تطبيقها إن أمكن بشكل عملي على أرض الواقع. الجهات التي يمكن أن يعمل بها الطالب بعد تخرجه من هذا التخصص
• وزارة الخارجية وبعثاتها في الخارج، وزارة التخطيط والتعاون الدولي
• مؤسسات وأجهزة الإعلام العامة والخاصة
• مستشارون ومنسقون في مجلس الأمة ومجالس الشورى
• .محللون سياسيون وجمع المعلومات والاتصال في وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، والوزارات الأخرى ذات العلاقة، ومديريات المخابرات والاستخبارات وكافة الأجهزة العسكرية والأمنية
• مستشارون وباحثون ومسؤلو علاقات عامة وإعلام في البنوك والشركات والمؤسسات الكبرى الوطنية والإقليمية والعالمية
• - موظفون دوليون لشغل الوظائف الدولية العمومية في المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية
• مستشارون في الأحزاب السياسية والنقابات بمختلف أنواعها
أما عن تجربتنا الشخصية في التدريب؛ كنا قد تدرّبنا في المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء على إعداد التقارير وصياغة الكتب الرسمية وحضور المؤتمرات وتنسيقها ، فكانت تجربة فريدة استطعنا من خلالها تحصيل المعرفة الكافية فيما سبق بعد أن توفرت لنا فرصة الممارسة التي تصقل مهاراتنا وتختبرها وتضيف لنا الجديد من الخبرة التي قد نغفل عنها.