تشكيل لجنة إجتماعية طلابية في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للعلوم السياسية والدراسات الدولية

​ اجتمع عميد كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للعلوم السياسية والدراسات الدولية الدكتور محمد خير عيادات اليوم  مع اللجنة الإجتماعية الطلابية، حيث تم الاعلان عنها بشكل رسمي  وذلك بحضور مساعد العميد لشؤون الطلبة والخريجين الدكتورة ايناس الدباس المشرفة عليها.
وجاء تشكيل اللجنة التي تضم في عضويتها عدد من طلبة الكلية في مختلف السنوات الدراسية؛ بعد سلسلة من الاجتماعات الدورية واللقاءات التي عقدتها عمادة الكلية مع ممثلين عن الطلبة، لمناقشة أبرزالمحاورالمتعلقة بعدد أعضاء اللجنة، والشروط اللازم توافرها فيهم، ومدة عملها، إلى جانب طبيعة المهام الموكلة إليهم والتي تصب في مصلحة الطلبة.
وخلال الاجتماع، رحب عيادات بفكرة تشكيل اللجنة الاجتماعية الطلابية تكون بمثابة حلقة وصل تربط ما بين الطلبة وعمادة الكلية؛ تقف على مشاكلهم، وترصد احتياجاتهم الاجتماعية لنقلها إلى إدارة الكلية لاتخاذ قرارات تسهم في تحسين حياتهم الجامعية، إلى جانب تنظيم فعاليات ومبادرات تشجع على العمل الجماعي، وتسهم في تنمية العلاقات الاجتماعية بين أوساط الطلبة، مباركا لهم عضويتهم، وحاثا إياهم على العمل بكل إخلاص ومثابرة في سبيل ترجمة خطة عملهم بالشكل المأمول والمطلوب.
وقال عيادات إن الكلية محظوظة باحتضانها طلبة تتوفر فيهم قيم نبيلة من الانتماء والإخلاص وحب العمل لخدمة الكلية وزملائهم الطلبة، داعيا اياهم أن يحسنوا استغلال فرصة عضويتهم في اللجنة التي حتما ستسهم في تطوير قدرات التواصل والمهارات القيادية لديهم، وتصقل من شخصيتهم، وتوسع من دائرة علاقاتهم بأساتذتهم وإدارة الكلية، مؤكدا دعم الكلية لهم وتذليل كافة الصعوبات أمامهم لإنجاح مهامهم.
بدورها أوضحت الدكتورة الدباس أن تشكيل اللجنة جاء بعد إيعاز من عميد الكلية الذي يتخذ من مصلحة الطلبة والعناية بهم وتقديم الدعم لهم أولوية وغاية في الاهمية، ونوهت إلى أنه تم اللجنة الاجتماعية الطلابية تضم في عضويتها(   9  )  طلاب، و تم وضع خطة عمل شاملة تدعم في بنودها مصلحة طلبة الكلية.

وعرضت الدكتورةالدباس خلال الاجتماع أبرز مهام عمل اللجنة منها تعزيز ثقافة التطوع والمسؤولية المجتمعية، وتنمية العلاقات الإجتماعية  بين الطلبة؛ عن طريق تنظيم  الفعاليات و المبادرات والأنشطة الطلابية، وأيضا تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي  للطلبة الذين يواجهون صعوبات مثل برامج التوجيه والإرشاد الطلابي، أو إنشاء شبكة دعم طلابية، إلى جانب إحياء المناسبات الوطنية والدينية داخل الكلية للحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز القيم المشتركة، وأيضا العمل على إشراك الطلبة في الأنشطة اللامنهجية التي تطور من مهاراتهم الشخصية والاجتماعية مثل إدارة الفعاليات، والعمل ضمن روح الفريق.