ندوة في "الأردنية " حول "داعش وتهديدها الأمني ودور المقاتلين الأجانب"

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سهى الصبيحي  - أجمع مشاركون في ندوة "داعش وتهديدها الأمني ودور المقاتلين الأجانب" التي عقدت في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية اليوم على أهمية دراسة وتبادل الأفكار والآراء حول ظاهرة الإرهاب والتطرف.

وشارك في الندوة التي نظمتها الكلية برعاية معالي وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان الدكتورة سوكاوارسيني جيلانتك من جامعة باراهيانجان الأندونيسية، والدكتور فارس بريزات مدير مركز نما للدراسات الاستراتيجية، وأستاذ العلاقات الدولية في الكلية الدكتور حسن البراري.

وتناولت الندوة التي أدارها الدكتور حسن البراري نشوء ظاهرة التطرف والإرهاب في المنطقة العربية ومنطقة جنوب شرق آسيا، ومجموعة من المحاور كان أبرزها الدروس المستقاة من الظروف التي أدت إلى نشوء هذا التطرف في العالم بشكل عام والعالم العربي والإسلامي بشكل خاص.

وناقش المنتدون السياق العام والبيئة الحاضنة للتطرف والظروف الاجتماعية والاقتصادية وكيف ساهمت هذه العوامل في بروز ظاهرة التطرف، إضافة إلى الصف البنيوي للجماعات المتطرفة.

كما أشاروا إلى العلاقة بين التطرف والإرهاب، وأجابوا عن عدد من التساؤلات حول الآليات المتاحة أمام الدول في مواجهتها، منوهين بالدول التي قطعت شوطاً طويلاً في هذا المجال.

وتطرق المنتدون في ختام الندوة التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة، وحفل من الدبلوماسيين وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والطلبة إلى مستقبل ظاهرة التطرف والإرهاب في المنطقة العربية ومنطقة جنوب شرق آسيا